لماذا تقوم بعض الشركات بالتسويق ضد نفسها والمخاطرة بسمعتها؟ هذه الاستراتيجية لها مصطلح تسويقي، ستتعرف عليه في هذا الفيديو مع أمثلة مثيرة للجدل من شركات عالمية.
ما هو التسويق المضاد Anti-Marketing
الـanti marketing أو التسويق المُضاد، هي استراتيجية عكسية تقوم فيها الشركة بشكل متعمد بتقليل أهمية منتجاتها أو علامتها التجارية لجذب المستهلكين. وغالبًا ما تعتمد على الصدق والفكاهة أو علم النفس العكسي. وهذه من الأساليب التي تخلق الفضول، وتعزز الروابط بطرق غير متوقعة مع العملاء. وهنا عدة أمثلة على الـanti marketing التسويق المُضاد:
حملة باتاغونيا "لا تشتري هذا الجاكيت" تعتبر هذه الحملة التي أطلقتها شركة باتاغونيا في عام 2011 مبادرة تسويقية رائدة. تحدت فيها العقلية الاستهلاكية التقليدية وشجعت الناس على التفكير قبل الشراء. هذه الحملة كانت عبارة عن صفحة كاملة في صحيفة نيويورك تايمز تم نشرها في البلاك فرايدي، وهو يعتبر من الأيام التي يكثر فيها التسوق. ركزت الحملة على التأثير البيئي السلبي لإنتاج الجاكيت الذي تقوم بإنتاجه!
من الأمثلة الأخرى على التسويق المضاد، إحدى شركات الطيران التي كانت تسخر من نفسها ونهجها في فيديوهاتها، وتصوير شركة دومينوز بيتزا حملة "Pizza Turnaround" عام 2009، كانت الحملة استجابةً لانتقادات واسعة حول طعم وجودة البيتزا التي يقدموها. شاركت الشركة في الفيديو تعليقات العملاء السلبية بعدها تم عرض عملية تطوير وصفة البيتزا الجديدة والمكونات التي سيتم استخدامها. ومثال آخر على الصدق الواضح والصريح حملة فولكس واجن "Lemon" في الستينيات سلطت الضوء على عيوب سياراتها، وحولت الصدق إلى أداة تسويقية قوية.
والسماح للمعجبين والكارهين بالتعبير على حد سواء كان نهج مارمايت، واختفاء تاكو بيل من مواقع التواصل الاجتماعي كان سببًا لخلق ضجة حول تطبيقهم، واحتضان كروكس لسخرية نُقاد الموضة بخصوص شكل المنتج القبيح. ما الذي فعلوه؟
للمزيد من التفاصيل والأمثلة ومعرفة إيجابيات وسلبيات التسويق المضاد: التسويق المضاد مع أمثلة واقعية مثيرة للجدل
0 تعليقات
شكرًا لزيارتك مدونتي، شارك التدوينات التي تعجبك على وسائل التواصل الاجتماعي. وإذا كان لديك أي اقتراح أو استفسار يمكنك كتابته في التعليقات.