أول يوم في السنة
يوم 1 يناير هو رأس السنة الجديدة، إنه وقت التفاؤل والتخطيط. في هذا الوقت من العام قد تفكر في اكتساب عادات أفضل في الأكل مثلًا، والمزيد من أوقات الراحة، أو ممارسة المزيد من التمارين الرياضية، أو حتى الحصول على وظيفة جديدة. يوم رأس السنة الجديدة هو لقضاء بعض الوقت للاستعداد لكل شيء على وشك أن تكتشفه في السنة الجديدة.
أول يوم في السنة ليس فقط لاكتساب أشياء جديدة بل أيضًا للتخلص من الأشياء القديمة، تخلص من الملابس القديمة والأحذية غير القابلة للارتداء. ابدأ العام الجديد ببعض المساحة في خزانتك وعقلك للأشياء الجديدة الرائعة.
هذه التدوينة ستعرفك على تاريخ بداية التقويم الميلادي، ومالذي يخطط له الناس في بداية كل سنة، و بعض الأفكار للتسويق لمنتجاتك وخدماتك مع بداية السنة.
تاريخ بداية رأس السنة الجديدة
في الولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى حول العالم، 1 كانون الثاني (يناير)، هو اليوم الأول من التقويم الميلادي (التقويم الغريغوري)، ويبشر بعام جديد حافل بقرارات السنة الجديدة والوعود بتقديم أداء أفضل من العام السابق. لكن كيف بدأ التقويم الميلادي؟
قامت معظم الحضارات بمواءمة تقاويمها مع القمر، احتفل سكان بلاد ما بين النهرين والبابليين القدماء بالعام الجديد منذ أكثر من 4000 عام. لقد تبع العام الجديد بالنسبة لهم مراحل القمر والاعتدال الربيعي، وذلك عندما يتوازى ضوء الشمس والظلام بشكل متساوٍ.
في عام 1582 أنشأ البابا الروماني الكاثوليكي غريغوري الثالث عشر التقويم الميلادي ولم يوائم التقويم مع القمر بل مع دوران الأرض حول الشمس لمدة 365 يومًا. ولقد قام بتسمية التقويم الغريغوري على اسمه والمعروف أيضًا بالتقويم الميلادي.
ما الذي يخطط له الناس في بداية السنة الجديدة؟
قبل أن يبدأ العام الجديد، يتذكر الناس جميع إنجازاتهم وذكرياتهم الجيدة والسيئة. وينظر البعض إلى الوراء بخيبة أمل بسبب افتقارهم إلى التقدم، مدركين أن الأيام مرت ولم يتم التحقق من قائمة مهامهم شيء يذكر. وأول شيء يفعله الناس للاحتفال بالعام الجديد هو تحديد كل الأشياء التي يريدون إنجازها والقيام بها بشكل مختلف هذه المرة.
إذا كنت تعاني من بعض العادات السيئة ولا تشعر بالرضا عن نفسك، فهذا هو الوقت المناسب للتفكير في هذه الأشياء. حان الوقت لتتوقف عن الشعور بالذنب وتضع خطة للوصول إلى هدفك. البدايات الجديدة هي جزء من هذا اليوم، وغالبًا ما يضع الناس توقعات عالية غير واقعية لأنفسهم، ثم يتوقعون أن تؤتي جهودهم ثمارها خلال الأشهر الأولى. لذا تذكر بأن اكتساب عادة أو التخلص منها يحتاج بعضًا من الوقت، ويمكنك مناقشة ومشاركة أهدافك وخططك الجديدة مع أحبائك، وذلك لأن إجراء التغييرات تصبح أسهل عندما تحظى بدعم عائلتك وأصدقائك. في العادة يخطط الناس من بداية 1 يناير إلى 7 يناير، أسبوع كامل للتفكير في قرارات السنة الجديدة والتخطيط لها.
هذه هي الأهداف الشائعة للعام الجديد:
- فقدان الوزن واكتساب عادات أكل صحية
- ممارسة التمارين الرياضية والذهاب للنادي
-الحصول على ترقية في الوظيفة الحالية أو الحصول على وظيفة جديدة
- تطوير الذات وتعلم مهارة جديدة وكذلك تجربة هواية جديدة
- التوقف عن التدخين
- قضاء المزيد من الوقت مع العائلة
- التقليل من استخدام الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي
-ادخار المال والعيش بطريقة اقتصادية
2 تعليقات
أرجو منك تصحيح المعلومة التالية: أول اقويم شمسي هو التقويم الفلاحي السومري-الأكادي الذي تبدأ فيه السنة يوم التعادل الربيعي و يطلع فيه نجم الحمل (حينذاك), أما التقويم الميلادي فهو تقويم فرعوني (السنة 365 يوم و ربع) أدخله الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر إلى روما قبل الميلاد (و تكريما له سمي على اسمه شهر يوليو) , هذا التقويم لا يزال التقويم الرسمي لدى الكنائس الشرقية. لكن السنة في الحقيقة طولها أقل من ذلك ، مما أحدث فرق بين التقويم و الواقع. فطلب البابا غريغوار العاشر من بعض العلماء تصحيح الرزنامة، فتم حذف 13 أو 14 يوم من تلك السنة مع بعض التعديلات و اعتمد التقويم الغريغوري لدى الكاثوليك بينما الكنائس الشرقية تابعت استخدام التقويم اليولياني.
ردحذفحسب قراءاتي، بالنسبة لأول تقويم شمسي فالمصريون هم أول من طور التقويم الشمسي، والتقويم الميلادي هو مثال على التقويم الشمسي. وصحيح بأن هناك تقويم شمسي ليوليوس الذي أخطأ بمتوسط السنة الشمسية (365 يوم وربع). وبعده التقويم الميلادي المصحح (التقويم الغريغوري) والذي تم ذكره في هذه التدوينة. شكرًا على مشاركتك لتعليقك.
حذفاترك لي تعليقًا لتشجيعي على الاستمرار في التدوين، إذا كانت لديك أي اقتراحات أو استفسارات يمكنك كتابتها أيضًا، سوف أجيبك في أقرب وقت، شكرًا لزيارتك مدونتي. قراءة ممتعة