اليوم العالمي للسمع

يتم الاحتفال باليوم العالمي للسمع في الثالث من مارس من كل عام لرفع مستوى الوعي العام حول كيفية تجنب الصمم وضعف السمع، وكذلك لدعم العناية بالأذن والسمع حول العالم. تحدد منظمة الصحة العالمية (WHO) شعارًا لهذا اليوم كل عام. تسعى منظمة الصحة العالمية إلى إبراز الحاجة للكشف المبكر والعلاج لحالات فقدان السمع في يوم السمع العالمي. يعاني الكثير من الناس من مشاكل سمعية غير مشخصة، ولا يدركون أنهم يفقدون أصوات وعبارات مهمة. الخطوة الأولى في التعامل مع المشكلة هي تقييم السمع. وفي هذه التدوينة ستتعرف على تاريخ وأنشطة اليوم العالمي للسمع، والتسويق في هذا اليوم ونشر الوعي.

تاريخ اليوم العالمي للسمع

يُحتفل باليوم العالمي للسمع (World Hearing Day) سنويًا في الثالث من مارس لرفع الوعي حول الصمم ومنع فقدان السمع وتعزيز رعاية الأذن والسمع في جميع أنحاء العالم. في عام 2007 تم إطلاق اليوم العالمي للسمع من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) كدعوة عالمية للعمل لمعالجة فقدان السمع وأمراض الأذن على مدار العمر. وفي عام 2015 أقيمت أول فعالية رسمية لليوم العالمي للسمع. كان اليوم العالمي للسمع قبل عام 2016 يُعرف باسم اليوم العالمي لرعاية الأذن.

في كل عام، تختار منظمة الصحة العالمية موضوعًا وتطور مواد توعوية مبنية على الأدلة مثل الكتيبات والنشرات والملصقات بعدة لغات. يتم مشاركة هذه المواد مع الشركاء والمكاتب في جميع أنحاء العالم. يُعد اليوم العالمي للسمع أكبر حدث عالمي للتوعية مخصص لرعاية الأذن والسمع. كما تستضيف منظمة الصحة العالمية في مقرها الرئيسي في جنيف فعالية سنوية لهذا اليوم. يُعد اليوم العالمي للسمع بمثابة تذكير بأهمية الكشف المبكر والتدخل في حالات فقدان السمع، ويشجع الأفراد والمجتمعات على اتخاذ إجراءات لحماية سمعهم وتعزيز رعاية الأذن والسمع.

السبب الأكثر شيوعاً لفقدان السمع هو التهابات الأذن المزمنة. والضوضاء من بين الأسباب الرئيسية القابلة للوقاية من فقدان السمع. يمكن للجهود المبذولة في مجال الصحة العامة أن تساعد في منع أكثر من 60٪ من حالات فقدان السمع المتعلقة بالأطفال. وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2021، يعاني ما يقرب من خُمس سكان العالم من ضعف السمع. ولا يحصل غالبية الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع على علاجات، وفقًا للتقرير نفسه لعام 2021.

أنشطة اليوم العالمي للسمع

ارفع الوعي حول العناية بالأذن وقضايا فقدان السمع في هذا اليوم. شارك المواد ذات الصلة مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي. يعاني الكثير من الناس من مشاكل سمعية غير مكتشفة. يعتبر الاكتشاف المبكر أمراً أساسياً لمكافحتها. لماذا لا تخضع لاختبار السمع؟ ولا تنسَ دعوة صديق لإجرائه أيضاً! 

علم نفسك والآخرين بالعلامات التحذيرية المبكرة لفقدان السمع، مثل صعوبة سماع المحادثات في ضوضاء الخلفية أو الحاجة إلى مطالبة الناس بتكرار كلامهم. تعرف على الأسباب الشائعة لفقدان السمع مثل التعرض للأصوات العالية والشيخوخة وبعض الأدوية. وشجع على ممارسات الاستماع الآمنة، مثل تجنب التعرض الطويل للأصوات العالية واستخدام سماعات الرأس بمستويات صوت آمنة.

قدّم التبرعات للمنظمات التي تُعنى بالصم وضعاف السمع. استفسر أيضاً عن فرص التطوع المتاحة لديهم. ادعم المنظمات التي تقدم المعينات السمعية والتوعية والدعوة للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع. في هذا اليوم يمكنك المساهمة في رفع الوعي حول فقدان السمع وتعزيز العناية بالآذن والسمع في اليوم العالمي للسمع وما بعده.

التسويق في اليوم العالمي للسمع

انشر الوعي حول شعار اليوم العالمي للسمع من خلال مشاركة منشورات ومقالات ومقاطع فيديو إرشادية على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاقات مثل #اليوم_العالمي_للسمع، #حافظ_على_سمعك، و #صحة_السمع. يمكنك التعاون مع المنظمات الصحية المحلية أو المدارس لعقد ورش عمل حول الوقاية من فقدان السمع، والكشف المبكر عنه، والمصادر المتاحة. تعاون مع المستشفيات أو العيادات لتقديم فحوصات سمع مجانية أو منخفضة التكلفة للمجتمع.

قدم أدوات تقييم ذاتي لفقدان السمع، ومسابقات تعليمية، ونصائح شخصية حول صحة السمع بناءً على إجابات المستخدمين. اسمح للمستخدمين بالاتصال بأخصائيي صحة السمع للتشاور أو تحديد المواعيد عبر الإنترنت. وأدر بوابَة تبرعات لدعم الجمعيات الخيرية المتعلقة بالسمع. من المنتجات التي يمكن تسويقها في هذا اليوم: سدادات الأذن، وسماعات الرأس اللاسلكية مثل السماعات بخاصية إلغاء الضوضاء.

ملخص اليوم العالمي للسمع

يهدف يوم السمع العالمي الذي يقام سنويًا في 3 مارس إلى رفع الوعي حول فقدان السمع وتحفيز العمل العالمي فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية. وهذا مهم لفحص الحالات الموجودة والحد من ظهور حالات جديدة. يلعب إشراك المجتمع دورًا رئيسيًا في السيطرة على حالات فقدان السمع. يُعد هذا اليوم فرصة للمجتمع الصم للعمل جنبًا إلى جنب مع المنظمات الممثلة لهم والأنظمة الصحية والحكومات لحل المشكلات المتعلقة بالسمع. اقرأ المزيد عن الأيام العالمية