أسباب تدفع المشتركين إلى إلغاء الاشتراك مع الحلول

لا يزال التسويق عبر البريد الإلكتروني حجر الزاوية في استراتيجيات التسويق الرقمي، حيث يوفر وصولًا لا مثيل له إلى جمهورك وإمكانية بناء علاقات قوية معهم. ومع ذلك، قد يجد بعض المشتركين أنفسهم يضغطون على زر "إلغاء الاشتراك"، تاركين قوائمك البريدية خاوية. فلماذا يحصل هذا وكيف يمكنك منعه؟ في هذه التدوينة ستتعرف على 10 أسباب تدفع المشتركين إلى إلغاء الاشتراك، كل سبب بمثابة رسالة تحذير ونقطة انطلاق لتحسين حملاتك البريدية. بدءًا من أهمية المحتوى إلى وتيرة التواصل، تكشف الرسوم البيانية المشكلات الشائعة التي يمكن أن تؤثر على ثقة المشتركين ومشاركتهم. من خلال معالجة هذه المشكلات، يمكن للشركات تعزيز علاقة أكثر صحة وديناميكية مع جمهورها، والتأكد من أن كل رسالة يتم إرسالها تضيف قيمة إلى صندوق بريد المتلقي، بدلاً من أن تصبح مجرد قطعة أخرى من الفوضى الرقمية.

10 أسباب تدفع المشتركين إلى إلغاء الاشتراك في النشرة البريدية

1- رسائل غير ذات صلة:

يشعر المشتركين بأن المحتوى والعروض غير ذات صلة باحتياجاتهم أو ظروفهم لهذا يقومون بإلغاء الاشتراك. إليك ما يمكنك فعله لتقليل هذا النوع من الرسائل:

قسّم قائمة البريد الإلكتروني الخاصة بك: قسّم قائمة البريد الإلكتروني الخاصة بك بناءً على تفضيلات المشتركين وسلوكياتهم. على سبيل المثال، يمكنك إنشاء أقسام للمشتركين المهتمين بالموضة، والمشتركين المهتمين بالتكنولوجيا، والمشتركين المهتمين بالسفر. بهذه الطريقة، يمكنك إرسال رسائل بريد إلكتروني مستهدفة تتوافق مع اهتمامات كل مجموعة.

حدّث ملفات تعريف المشتركين بانتظام وخصص المحتوى: لا تفترض أن تفضيلات المشتركين تظل ثابتة. قم بتحديث ملفات تعريف المشتركين الخاصة بك بانتظام عن طريق جمع معلومات جديدة من خلال استطلاعات الرأي أو تتبع نشاطهم على موقع الويب الخاص بك. استخدم هذه المعلومات لتخصيص المحتوى الخاص بك بحيث يكون أكثر صلة باهتمامات كل مشترك.

أجرِ استطلاعات رأي لفهم التغييرات في الاهتمامات والاحتياجات: أفضل طريقة لفهم ما يريده المشتركين حقًا هي أن تسألهم. قم بإجراء استطلاعات رأي بانتظام لمعرفة ما يهتم به المشتركين حاليًا وما هي المنتجات أو الخدمات التي يبحثون عنها. استخدم هذه المعلومات لإلهام أفكار جديدة للمحتوى وتطوير حملات تسويقية أكثر نجاحًا.

باستخدام هذه النصائح، يمكنك التأكد من أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك ذات صلة ومفيدة للمشتركين. سيساعدك هذا على بناء علاقات أقوى مع عملائك وتحقيق نتائج أفضل لحملاتك التسويقية.

2- عدم وصول رسائل البريد الإلكتروني بشكل ثابت:

لا تصل الرسائل الإلكترونية باستمرار إلى صندوق الوارد وغالبًا ما يتم تصنيفها كبريد مزعج، مما يؤدي إلى فقدان الثقة في العلامة التجارية. إليك ما يمكنك فعله لتحسين وصول رسائل البريد الإلكتروني:

راقب سمعة إرسال البريد الإلكتروني الخاص بك واعمل على تحسينها: تتعقب العديد من خدمات البريد الإلكتروني سمعة مرسلي البريد الإلكتروني، مما يؤثر على احتمال وصول رسائلك إلى صندوق الوارد. راقب سمعتك باستخدام أدوات مثل MXToolBox أو SenderScore لتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين. قد يشمل ذلك تقليل عدد رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها التي يتم الإبلاغ عنها، وتحسين تصميم رسائل البريد الإلكتروني، وتجنب استخدام كلمات أو عبارات مُصنَّفة على أنها بريد مزعج.

استخدم بروتوكولات البريد الإلكتروني المصادقة مثل SPF و DKIM و DMARC: تساعد هذه البروتوكولات في التحقق من هوية مرسل البريد الإلكتروني، مما يجعل من الصعب على المتسللين إرسال رسائل بريد إلكتروني باسم علامتك التجارية. تأكد من تكوين هذه البروتوكولات بشكل صحيح على مجال البريد الإلكتروني الخاص بك.

قم بتنظيف قائمة البريد الإلكتروني بانتظام لإزالة المشتركين غير النشطين: يؤدي وجود مشتركين غير نشطين في القائمة إلى زيادة احتمالية تصنيف رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك على أنها بريد مزعج. احذف المشتركين الذين لم يفتحوا رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك لفترة طويلة أو الذين ألغوا الاشتراك في الماضي.

باستخدام هذه النصائح، يمكنك التأكد من أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك تصل إلى صناديق الوارد للمشتركين بنجاح، مما يبني ثقة أكبر ويحسن نتائج حملاتك التسويقية.

3- الأخطاء الإملائية واللغوية:

يمكن لمثل هذه الأخطاء في رسائل البريد الإلكتروني أن تزعج المشتركين وتؤثر سلبًا على احترافية العلامة التجارية. إليك ما يمكنك فعله لتحسين قواعد اللغة والكتابة في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك:

استخدم أدوات التدقيق اللغوي والنحوي مثل Grammarly: توفر العديد من الأدوات المجانية والمدفوعة التدقيق اللغوي والتحقق من الأخطاء الإملائية والنحوية في النصوص. استخدم أدوات مثل Grammarly أو ProWritingAid أو موقع صححلي للغة العربية لمراجعة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك بعناية قبل إرسالها.

أنشئ عملية مراجعة لرسائل البريد الإلكتروني تتضمن عدة مراجعين: لا تعتمد فقط على نفسك لمراجعة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك. أنشئ عملية مراجعة تتضمن عدة أشخاص يمكنهم قراءة النص وملاحظته من وجهات نظر مختلفة. سيساعد ذلك على اكتشاف أخطاء قد تفوتك أنت.

استثمر في خدمات كتابة المحتوى الاحترافية إذا لزم الأمر: إذا كنت تعاني من صعوبات في الكتابة أو ترغب في الحصول على محتوى عالي الجودة بشكل ثابت، ففكر في الاستثمار في خدمات كتابة المحتوى الاحترافية. يمكن لكاتب المحتوى المحترف مساعدتك في كتابة رسائل بريد إلكتروني واضحة ومقنعة خالية من الأخطاء.

بالإضافة إلى النصائح المذكورة أعلاه، يمكنك أيضًا:

- احتفظ بقائمة بالكلمات الشائعة التي تخطئ فيها واستخدمها للتنبيه في أدوات التدقيق اللغوي.

- استخدم ميزة القراءة بصوت عالٍ في برنامج معالجة الكلمات لديك لالتقاط الأخطاء التي قد تفوتك عند القراءة بصريًا.

- احصل على تقييمات من الآخرين على كتابتك للحصول على ملاحظات تحسين.

بإتباع هذه النصائح، يمكنك التأكد من أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك خالية من الأخطاء وتصقل بشكل احترافي، مما يعزز ثقة المشتركين في علامتك التجارية ويحسن صورة علامتك التجارية العامة.

4- جمهور غير مهتم:

تصل رسائل البريد الإلكتروني إلى أفراد لم يكونوا أبدًا جزءًا من الجمهور المستهدف للعلامة التجارية. إليك ما يمكنك فعله لتحسين هذه المشكلة:

1. صقل جمهورك المستهدف وتطوير شخصيات المشتري:

حدد خصائص جمهورك المستهدف بوضوح: من هو جمهورك المثالي؟ ما هي اهتماماتهم واحتياجاتهم وتحدياتهم؟ كلما كان فهمك لجمهورك أفضل، كلما كان من السهل استهدافهم برسائل بريد إلكتروني ذات صلة.

قم بتطوير شخصية المشتري: بدلاً من مجرد مجموعة من البيانات الديموغرافية، قم بإنشاء ملفات تعريف شخصية مفصلة لجمهورك المستهدف، بما في ذلك اهتماماتهم، وتفضيلاتهم، وسلوكياتهم عبر الإنترنت. سيساعدك هذا على فهم احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل وتطوير رسائل بريد إلكتروني أكثر جاذبية.

2. استخدم استراتيجيات الاشتراك لضمان اهتمام المشتركين:

استخدم نموذج الاشتراك مع التحقق لتأكيد الاشتراك: هذا النموذج يتطلب من المشتركين تأكيد اشتراكهم بعد إدخال معلوماتهم، مما يقلل من احتمالية اشتراك أشخاص غير مهتمين.

عرض حوافز للاشتراك: قد يشمل ذلك خصمًا على الشراء الأول أو هدية مجانية أو محتوى حصري. لكن تأكد أن هذا الحافز يستهدف اهتمامات جمهورك المستهدف.

اعرض خيارات متعددة للاشتراك: لا تطلب من المشتركين الاشتراك في قائمة بريد إلكتروني طويلة تشمل كل مواضيعك. اعرض لهم خيارات للاشتراك في قوائم محددة تتوافق مع اهتماماتهم.

3. إعادة تقييم ومواءمة استراتيجية المحتوى مع اهتمامات الجمهور:

راجع تحليلات البريد الإلكتروني الخاص بك: حلل البيانات التي تتلقاها من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، مثل معدلات فتح الرسائل ومعدلات النقر، لتفهم ما الذي يتفاعل معه جمهورك وما لا يتفاعل معه.

اجرِ استطلاعات رأي وامنح المشتركين الفرصة لتقديم ملاحظات: اسأل المشتركين مباشرة عن نوع المحتوى الذي يرغبون في رؤيته في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك.

ابق على اطلاع على الاتجاهات الحالية في صناعة البريد الإلكتروني: جرب باستمرار أساليب جديدة ومحتوى جديد لتعرف ما الذي يجذب انتباه جمهورك.

باستخدام هذه النصائح، يمكنك التأكد من أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك تصل إلى الجمهور المستهدف المهتم وتساعد على تحقيق أهدافك التسويقية.

5- تواصل غير منتظم:

بسبب قلة التواصل، ينسى المشتركين العلامة التجارية أو سبب اشتراكهم في المقام الأول. إليك ما يمكنك فعله لتحسين هذه المشكلة:

1. تحديد والحفاظ على جدول منتظم لإرسال رسائل البريد الإلكتروني:

حدد وتيرة إرسال رسائل البريد الإلكتروني المناسبة لك ولجمهورك: لا يوجد تردد "مثالي" لإرسال رسائل البريد الإلكتروني، لأن ذلك يعتمد على عدة عوامل مثل صناعتك وجمهورك. ومع ذلك، من المهم أن تحدد وتيرة محددة وتلتزم بها. على سبيل المثال، يمكنك إرسال رسائل بريد إلكتروني أسبوعية، كل أسبوعين، أو شهريًا.

أبلغ المشتركين بتوقعات التردد: عند الاشتراك، أخبر المشتركين متى يمكنهم توقع تلقي رسائل بريد إلكتروني منك. سيساعد ذلك على تحديد توقعاتهم ويقلل من إلغاء الاشتراك بسبب عدم تلقي أي أخبار.

كن متسقًا مع جدولك: التزم بالوتيرة التي تحددها. لا تفيض على المشتركين برسائل تلو الآخر في الأسبوع الأول ثم تختفي لأسابيع.

2. إنشاء تقويم محتوى لتخطيط وتنظيم حملات البريد الإلكتروني:

ضع خطة للمحتوى الخاص بك مقدمًا: قم بإنشاء تقويم محتوى يحدد أنواع المحتوى الذي سترسله ومتى سترسله. سيساعدك ذلك على تنظيم أفكارك والتأكد من أنك تقدم باستمرار محتوى قيمًا ومرتبطًا بجمهورك.

تضمين المناسبات الخاصة في التقويم الخاص بك: لا تنسَ تضمين المناسبات الخاصة مثل العطلات والتخفيضات والفعاليات في التقويم الخاص بك. يمكنك إنشاء حملات بريد إلكتروني تستهدف هذه الأحداث لزيادة المشاركة وتحقيق أهدافك التسويقية. هنا قائمة بالأيام العالمية ستساعدك وتلهمك في التخطيط لتقويمك والمحتوى التسويقي.

تتبع أداء حملاتك واعمل على تحسينها: راقب كيف يتفاعل المشتركين مع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك واستخدم هذه المعلومات لتحسين حملاتك المستقبلية. على سبيل المثال، إذا رأيت انخفاضًا في معدلات فتح الرسائل، فقد تحتاج إلى تجربة موضوعات جديدة أو تصميمات جديدة.

3. تقديم خيار تردد الاشتراك عند الاشتراك:

امنح المشتركين الفرصة لتحديد تردد تلقي رسائل البريد الإلكتروني: بدلاً من إرسال رسائل بريد إلكتروني بنفس التردد لجميع المشتركين، اسمح لهم باختيار تردد تلقيهم. على سبيل المثال، قد تقدم خيارات مثل "أسبوعيًا"، "كل أسبوعين"، أو "شهريًا".

نظم قوائم البريد الإلكتروني الخاصة بك بناءً على تفضيلات التردد: يمكنك تنظيم قوائم البريد الإلكتروني الخاصة بك بناءً على التردد الذي اختاره كل مشترك. سيساعدك ذلك على إرسال رسائل بريد إلكتروني أكثر صلة إلى كل مجموعة.

باستخدام هذه النصائح، يمكنك التأكد من أنك تتواصل مع المشتركين بانتظام وبشكل فعال، مما يبقيك في أذهانهم ويقوي علاقاتك معهم.

6- الاهتمامات الموسمية:

يهتم المشتركين فقط بتلقي رسائل البريد الإلكتروني خلال أوقات أو مواسم معينة. إليك ما يمكنك فعله لتحسين مشكلات الموسمية:

1. تخطيط تقويم التسويق عبر البريد الإلكتروني ليتوافق مع اهتمامات الموسم:

حدد المواسم المهمة لجمهورك: ما هي المواسم أو الأوقات من السنة التي يهتم بها جمهورك أكثر؟ على سبيل المثال، قد يكون تجار التجزئة مهتمين بالمواسم مثل العطلات والأعياد، بينما يهتم مشغلي الرحلات السياحية بموسم الصيف.

قم بإنشاء محتوى يستهدف هذه المواسم: خطط لإنشاء حملات بريد إلكتروني خاصةً لكل موسم مهم، حيث تركز على المنتجات أو الخدمات ذات الصلة وتستخدم عروض خاصة وتصميمات مستوحاة من الموسم.

تتبع أداء حملاتك الموسمية: راقب كيف يتفاعل المشتركين مع حملاتك الموسمية وحلل النتائج. سيساعدك ذلك على تحسين حملاتك المستقبلية وتقديم محتوى أكثر جاذبية في المواسم القادمة.

2. تقديم خيار إيقاف الاشتراك أو الاشتراك في محتوى موسمي:

امنح المشتركين خيارًا لإيقاف الاشتراك مؤقتًا: قد لا يرغب بعض المشتركين في تلقي رسائل بريد إلكتروني خارج المواسم التي تهمهم. اسمح لهم بإيقاف الاشتراك مؤقتًا خلال الفترات غير ذات الصلة، مع إمكانية إعادة الاشتراك لاحقًا.

قدم خيارًا للاشتراك في المحتوى الموسمي فقط: قد يرغب بعض المشتركين فقط في تلقي رسائل بريد إلكتروني متعلقة بمواسم معينة. قدم خيارًا للاشتراك في قوائم بريد إلكتروني منفصلة للمحتوى الموسمي، بحيث يتلقى المشتركين فقط الرسائل التي تهمهم.

أبلغ المشتركين بخياراتهم: تأكد من أن المشتركين على دراية بخيارات إيقاف الاشتراك والاشتراك الموسمي وسهولة الوصول إليها.

3. تخصيص رسائل البريد الإلكتروني لتعكس المواسم أو الأحداث الحالية:

استخدم موضوعات وعناوين ومحتوى مستوحى من الموسم: تأكد من أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك تتوافق مع الموسم الحالي. على سبيل المثال، يمكنك استخدام موضوعات وعناوين ومحتوى مستوحى من العطلات والأعياد أو المناسبات الخاصة الأخرى.

استخدم صور وتصميمات موسمية: استخدم صورًا وتصميمات تتوافق مع الموسم لجعل رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك أكثر جاذبية. على سبيل المثال، يمكنك استخدام ألوان زاهية في فصل الصيف وألوان أكثر دفئًا في فصل الشتاء.

عرض المنتجات أو الخدمات ذات الصلة للموسم: لا تنسَ أن تروج للمنتجات أو الخدمات ذات الصلة للموسم في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك. على سبيل المثال، يمكنك الترويج لملابس الشتاء في فصل الخريف وملابس الصيف في فصل الربيع.

باستخدام هذه النصائح، يمكنك التأكد من أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك مناسبة للموسم وتلبي اهتمامات المشتركين، مما يحسن معدلات التفاعل ويحقق نتائج أفضل لحملاتك التسويقية.

7- الشرائح غير فعالة:

ترسل العلامة التجارية رسائل بريد إلكتروني عامة بدلًا من تقسيم جمهورها وتخصيص الحملات. إليك ما يمكنك فعله لتحسين التقسيم:

1. استخدم تحليلات البيانات لإنشاء شرائح تفصيلية في قائمة البريد الإلكتروني الخاصة بك:

اجمع بيانات عن المشتركين: استفد من البيانات التي تجمعها عن المشتركين، مثل سجلات الشراء، وتفاعلات موقع الويب، والاهتمامات المذكورة، والبيانات الديموغرافية.

استخدم أدوات تحليل البيانات: استخدم أدوات تحليل البيانات لتنظيم وتصنيف بيانات المشتركين وتحديد أنماط أو مجموعات من المشتركين ذوي الخصائص أو الاهتمامات المشتركة.

قم بإنشاء شرائح مستهدفة: استخدم المعلومات التي تم جمعها لإنشاء شرائح مستهدفة من المشتركين ذوي السمات المتشابهة. على سبيل المثال، يمكنك إنشاء شرائح بناءً على الموقع الجغرافي، أو فئة عمرية، أو اهتمامات المنتج.

2. خصص محتوى البريد الإلكتروني لمختلف الشرائح:

اصنع محتوى يتوافق مع اهتمامات كل شريحة: تجنب إرسال نفس الرسالة العامة لجميع المشتركين. بدلاً من ذلك، قم بإنشاء محتوى مختلف لكل شريحة يتوافق مع اهتماماتهم واحتياجاتهم الخاصة.

استخدم التخصيص الديناميكي: استخدم ميزات التخصيص الديناميكي في أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني لعرض محتوى مختلف لمختلف المشتركين بناءً على ملفاتهم التعريفية. على سبيل المثال، يمكنك عرض منتجات أو عروض مختلفة بناءً على سجل شراء كل مشترك.

تخصيص العناوين والتحية: لا تنسَ تخصيص عناوين ورسائل الترحيب للمشتركين باستخدام اسمهم أو معلومات أخرى من ملفاتهم التعريفية.

3. اختبر وطور استراتيجيات التقسيم بانتظام:

اختبر شرائح مختلفة: لا تكتفِ بشرائح محدودة. اختبر شرائح مختلفة وتتبع نتائجها لمعرفة ما الذي يعمل بشكل أفضل مع جمهورك.

استخدم أدوات اختبار A/B: استخدم أدوات اختبار A/B لتجربة نسخ مختلفة من رسائل البريد الإلكتروني ومحتوى مختلف لمختلف الشرائح لمعرفة ما يحقق أفضل النتائج.

تحسين مستمر: لا تتوقف عن تحسين استراتيجيات التقسيم الخاصة بك. راقب باستمرار نتائج حملاتك واعمل على تحسينها بمرور الوقت.

باستخدام هذه النصائح، يمكنك التأكد من أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك مستهدفة وتخصيصها لمختلف الشرائح في قائمة البريد الإلكتروني الخاصة بك، مما يحسن معدلات التفاعل ويحقق نتائج أفضل لحملاتك التسويقية.

8- المبالغة في التسويق:

يؤدي التركيز الشديد على البيع في رسائل البريد الإلكتروني إلى ردع المشتركين الباحثين عن محتوى قيّم. إليك ما يمكنك فعله لتحسين الإفراط في التسويق:

1. تحقيق التوازن بين المحتوى القيّم والرسائل التسويقية:

لا تجعل كل رسالة بريد إلكتروني محاولة لبيع شيء ما: تأكد من تقديم مزيج من المحتوى القيم والرسائل التسويقية في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك. يمكن أن يشمل المحتوى القيم المقالات الإرشادية، ونصائح الخبراء، ودراسات الحالة، والقصص الشيقة.

قدم قيمة قبل أن تطلب أي شيء: ركز على تقديم قيمة للمشتركين قبل أن تحاول بيعهم أي شيء. ساعدهم على حل مشكلة، أو تعلم شيء جديد، أو الحصول على شيء مجاني. عندما يرون قيمة في علامتك التجارية، سيكونون أكثر استعدادًا للشراء منك.

استخدم قاعدة 80/20: التزم بقاعدة 80/20، حيث تقدم 80% من المحتوى الخاص بك قيمة مجانية و 20% فقط عبارة عن رسائل تسويقية مباشرة.

2. قم بتثقيف وإشراك المشتركين بدلاً من الضغط عليهم للشراء:

ركز على بناء العلاقات بدلاً من البيع الفوري: بدلاً من محاولة إغلاق صفقة في كل رسالة بريد إلكتروني، ركز على بناء علاقات طويلة الأمد مع المشتركين. شارك قصصًا عن علامتك التجارية، واستعرض قيمك، ونظّم فعاليات تفاعلية.

اجعل المحتوى الخاص بك قابلاً للمشاركة: أنشئ محتوى قابلاً للمشاركة سيحبه المشتركين ويرغبون في مشاركته مع الآخرين. سيساعد ذلك في زيادة وصول علامتك التجارية وجذب عملاء جدد.

شجع على الحوار والتفاعل: لا تجعل رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك أحادية الاتجاه. شجع المشتركين على الرد على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، وطرح الأسئلة، والمشاركة في التعليقات.

3. تتبع المشاركة لتحديد المزيج الصحيح من المحتوى والترويج:

راقب معدلات فتح البريد الإلكتروني والنقر: راقب معدلات فتح البريد الإلكتروني والنقر لمعرفة ما يتفاعل معه المشتركين وما لا يتفاعل معه.

قم باختبار A/B مختلف أنواع المحتوى والعروض: استخدم اختبار A/B لتجربة أنواع مختلفة من المحتوى والعروض لمعرفة ما يحقق أفضل النتائج.

استخدم البيانات لتحسين استراتيجيتك: استخدم البيانات التي تجمعها لتحديد المزيج الصحيح من المحتوى والترويج الذي يناسب جمهورك.

باستخدام هذه النصائح، يمكنك التأكد من أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك تقدم قيمة حقيقية للمشتركين وتجنب الإفراط في التسويق الذي يمكن أن يبعدهم عن علامتك التجارية. تذكر أن الهدف النهائي هو بناء علاقات طويلة الأمد مع جمهورك وليس تحقيق مبيعات سريعة.

9- تجربة سيئة مع العلامة التجارية:

قد يكون المشتركين قد مروا بتجربة سلبية مع منتج أو خدمة أو أي عامل آخر غير مرتبط بالبريد الإلكتروني مما دفعهم لإلغاء الاشتراك. إليك ما يمكنك فعله لتحسين تجربة علامتك التجارية:

1. ضمان الجودة المتسقة عبر جميع نقاط اتصال العلامة التجارية:

حدد جميع نقاط اتصال العلامة التجارية: فكر في جميع الطرق التي يمكن للمشتركين التفاعل مع علامتك التجارية، بما في ذلك موقع الويب، وخدمة العملاء، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمتاجر الفعلي (إذا كان لديك واحد).

احرص على تقديم تجربة متسقة في كل نقطة اتصال: تأكد من أن تجربة العميل متسقة عبر جميع القنوات. على سبيل المثال، يجب أن تقدم خدمة العملاء نفس المعلومات والمساعدة بغض النظر عن كيفية الاتصال بهم.

حافظ على رسالة علامة تجارية ثابتة: تأكد من أن الرسالة التي تنقلها عبر جميع نقاط الاتصال متسقة وموحدة.

2. معالجة التجارب السلبية بشكل استباقي وتقديم حلول:

راقب آراء العملاء: راقب وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع المراجعة، واستطلاعات الرأي لمعرفة ما يقوله المشتركين عن علامتك التجارية.

تواصل مع العملاء الذين لديهم تجارب سلبية: لا تتجاهل التعليقات السلبية. تواصل مع العملاء الذين لديهم تجارب سلبية واعرض عليهم حلًا.

اتخذ خطوات لتجنب تكرار التجارب السلبية: استخدم آراء العملاء لتحسين منتجاتك وخدماتك وتجنب تكرار التجارب السلبية.

3. جمع والاستفادة من الملاحظات لتحسين تجربة العلامة التجارية بشكل عام:

اطلب ملاحظات من المشتركين: اطلب من المشتركين تقديم ملاحظات على تجربتهم مع علامتك التجارية من خلال استطلاعات الرأي أو النماذج على موقع الويب الخاص بك.

حلل الملاحظات وحدد المجالات التي تحتاج إلى تحسين: استخدم الملاحظات التي تجمعها لتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين في تجربة علامتك التجارية.

ضع خطة لتحسين تجربة علامتك التجارية: قم بوضع خطة لتحسين تجربة علامتك التجارية بناءً على الملاحظات التي تجمعها.

باستخدام هذه النصائح، يمكنك التأكد من أن المشتركين لديهم تجربة إيجابية مع علامتك التجارية، مما سيزيد من ولائهم ويشجعهم على الاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك. تذكر أن تجربة العلامة التجارية الشاملة هي مفتاح لبناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء.

10- تجربة مستخدم سيئة للبريد الإلكتروني:

قد يواجه المشتركين تجربة مستخدم (UX) سيئة بسبب مشاكل في العرض، أو بطء التحميل، أو صعوبة الوصول، أو أخطاء أخرى في البريد الإلكتروني. إليك ما يمكنك فعله لتحسين تجربة البريد الإلكتروني:

1. تصميم رسائل بريد إلكتروني متجاوبة:

استخدم تصميمًا متوافقًا مع جميع الأجهزة: تأكد من أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك قابلة للتطوير على جميع الأجهزة، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المكتبية والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. لا يزال يتعين على المشتركين التكبير والتصغير لمشاهدة رسائلك بالكامل؟ حان الوقت لتغيير التصميم. قوالب لتصميم البريد الإلكتروني 

استخدم خطوط قابلة للقراءة ومقاسات مناسبة: تأكد من أن الخطوط المستخدمة في رسائل البريد الإلكتروني سهلة القراءة على جميع الأجهزة، وأن حجم الخط مناسب حتى على الشاشات الصغيرة.

استخدم زر "عرض في المتصفح" في حالة وجود مشاكل: إذا كنت تشك في أن تصميمك متوافق تمامًا مع جميع الأجهزة، فمن الجيد تضمين زر "عرض في المتصفح" في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، مما يسمح للمشتركين بعرض رسائلك في نافذة متصفح كاملة إذا لزم الأمر.

2. اختبر رسائل البريد الإلكتروني عبر أجهزة عملاء مختلفة وتطبيقات بريد إلكتروني للتوافق:

لا تعتمد على اختبار على جهاز واحد فقط: لا تكتفِ باختبار رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك على جهاز واحد أو تطبيق بريد إلكتروني واحد. اختبرها على مجموعة متنوعة من الأجهزة والبرامج الشائعة، مثل Gmail وOutlook وApple Mail.

استخدم أدوات اختبار البريد الإلكتروني: هناك العديد من الأدوات المجانية والمدفوعة المتاحة التي يمكنها مساعدتك في اختبار رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك عبر مجموعة متنوعة من الأجهزة والبرامج.

عالج أي مشاكل توافق تكتشفها: إذا اكتشفت أي مشكلات توافق أثناء الاختبار، فاتخذ الخطوات اللازمة لإصلاحها قبل إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى قائمة كاملة من المشتركين.

3. تحسين الصور والوسائط لتحميل سريع:

اضغط الصور: تأكد من ضغط جميع الصور المستخدمة في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك لتقليل حجم الملف. صور أصغر تعني تحميلًا أسرع. يمكنك استخدام مواقع مثل TinyPNG

استخدم تنسيقات الصور المناسبة: استخدم تنسيقات الصور المناسبة للويب، مثل JPEG و PNG. تجنب استخدام تنسيقات مثل TIFF و BMP، والتي يمكن أن تكون كبيرة جدًا.

استخدم بدائل النص للصور: تأكد من أن جميع الصور في رسائلك البريدية لها نص بديل مناسب يصف الصورة لأولئك الذين لا يستطيعون رؤيتها.

باستخدام هذه النصائح، يمكنك التأكد من أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك سهلة القراءة والتصفح على جميع الأجهزة، مما يحسن تجربة المستخدم ويقلل من احتمالية إلغاء الاشتراك. تذكر أن تجربة المستخدم الجيدة هي مفتاح لنجاح حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني الخاصة بك.